بوقرة: الصيام سيزيد الخضر إصرارا على التأهل للمونديال 
أكد اللاعب مجيد بوقرة المحترف ضمن صفوف فريق جلاسكو رينجرز الاسكتلندي،
أن صيام شهر رمضان سيزيد "الخضر" قوة وإصرارا على التأهل إلى نهائيات كأس
العالم لكرة القدم 2010، وذلك نظرا لإقامة مباراة الجزائر المقبلة
بالتصفيات أمام زامبيا خلال الشهر المبارك.
وقال بوقرة –في تصريح خاص لجريدة "الشروق" الجزائرية اليوم الأحد- "لا
أعتقد أن صيام رمضان سيؤثر علينا في مباراة زامبيا المقبلة؛ لأننا كلاعبين
معتادون على ذلك، وحتى اللعب في أثناء الصيام".
وأضاف "المباراة ستكون صعبة، لكن شهر رمضان لا يؤثر علينا إن شاء الله، بل
سيقوي من عزيمتنا. وعموما نحن معتادون على اللعب حتى ونحن صائمون. وأنا
شخصيا لا يشكل لي الصيام عائقا".
وتستضيف الجزائر منتخب زامبيا في الخامس من سبتمبر/أيلول في إطار منافسات
الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثالثة المزدوجة المؤهلة إلى أمم
إفريقيا بأنجولا، وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 معا.
وتضم المجموعة، بالإضافة إلى الجزائر وزامبيا، منتخبي مصر ورواندا، ويتصدر
الخضر المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط عن كل من مصر وزامبيا، فيما
تقبع رواندا في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
وحول الأغنية التي يتغنى بها جماهير رينجرز بصيامه في
رمضان، قال بوقرة "لقد سمعت عنها، فأنا أحب رمضان.. وقد شكل صيامي رمضان،
بل وحتى لعبي في أثناء الصيام، وعدم تأثير ذلك علي، اكتشافا ومفاجأة
لكثيرين في رينجرز". وجدد النجم الجزائري استمراره ضمن صفوف فريق رينجرز الموسم المقبل؛ لأنه
يشعر بالراحة مع النادي الاسكتلندي، مشيرا إلى أنه يستعد حاليا لخوض
الموسم الجديد مع الفريق؛ للمحافظة على ثنائية الموسم الماضي في الدوري
والكأس.
وأكد بوقرة أن لقاء الخضر مع منتخب الأوروجواي سيكون محطة إعداد مهمة قبل
لقاء زامبيا، معتبرا أنه فرصة جيدة لاستعادة روح الخضر من أجل إسعاد
الجماهير الجزائرية.
وعن اقتراب الجزائر من التأهل للمونديال، أكد بوقرة أنه، على رغم النتائج
الجيدة التي حققناها، خاصة بالفوز على مصر والعودة بالثلاث نقاط من
زامبيا، فإنه يجب علينا توخي الحيطة والحذر، وأن نكون واقعيين، فسنلعب
مباراتين مهمتين على أرضنا أمام كل من زامبيا ورواندا، وعلينا الفوز بهما
قبل الحديث عن التأهل إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا.
وأعرب النجم الجزائري عن أمله في أن يوفق الخضر في إكمال مشوار التصفيات
بنجاح، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 من إسعاد الشعب الجزائري،
وإدخال الفرحة على قلوب كل الجزائريين في كل مكان.
أنت كبير يا مجيد
